وا فلسطين

عذرا غزة

عجوز اثقلته السنين يبني بيتا

إمرأة فوق سرير الحجارة تنجب طفلا

سيدة خلف الستارة
...
فوق الحجارة

تغتسل بتراب غزة

عذرا غزة

الشمس تشرق بسمائك كل يوم

وعلى أمواج البحر تعلو هاماتك كل يوم

علميهم أن للصمود طقوسا وأبجدية

مجسدة بكف طفل يحمل حجرا أو بندقية

عذرا غزة

لاتصرخي

فتزعجي نيام الأرض العربية

ولا تنتظري فرجا وأساطيل

أولسان يستنكر بأقاويل

فالهوية ما عادت هوية
لا يجد العاقل إلاّ أن يستغرب ما يحدث فعلًا في غزة ويستغرب أكثر ردة فعل الحكومات العربية والتي تبدأ بالصمت أو باصدار بيانات التنديد، ولكن لا تجرؤ الدول العربية على قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ولا على انتقاد موقف الولايات المتحدة ولا في اتخاذ خطوات ملموسة لرفع المعاناة عن أهلنا في غزة وفي الأراضي المحتلة!

عذرا غزة



متي يستيقظ العرب ؟
اما من مجيب ؟
هل سيصرخ كل فرد وحيدا؟
ام متي يكون نهاية هذا العدوان الصهيوني ؟
اين انتم ايها العقلاء
اين انتم ايها الشرفاء
...
اين انتم يا من تغارون على الدم العربي
ويا من تنادون باسم الاسلام والعروبه والمقدسات ايها
العلماء ايهاالسياسيون ايها الواعظون انتم تشاهدون وتشهدون على الجريمه
الكبرى التي انتهى دور فتح بها والتي كان الناس قد عقدو على الآمال عليها
لتحرير فلسطين كل فلسطين